{بل الإنسان على نفسه بصيرة} {ولوألقى معاذيرة}
مهما زاد المديح وكثُر النقد إلا أنك أعرف بنفسك من غيرك .
حتى ولو قدمت المبررات والأعذار لموقف ما فإنك تُكِن الحقيقة التي لا يعلمها غيرك .
ومادام أنك بصير بنفسك فاجتهد في تحديد عيوبك واسع لتلافيها وخطط في جلب صفات السمو وارسم خطواتها .
اطلب كمال النفس بتتبع صفات الأنبياء ولن تصل نفسٌ الكمال المطلق ،لكن يكفي النفوس السمو بها لصفات يحبها الرحمن والترفع عن ما لا يحبه الله ، فهذا يكفيك .
وان بقيت تطلب رضا البشر في صفات نفسك، فهيهات هيهات أن يرضى عنك الناس ،ولكن سدد وقارب ،والنجاة في رضا الله فإن رضى عنك فسيُرضي عنك من دونه ،وكل الخلق والموجودات دونه سبحانه .
ولا تنشغل في تعداد عيوب غيرك فهذا خذلان وعليك نفسك لا غيرك .
(كل نفس بما كسبت رهينة ) وليس بما كسب غيرها ….
بل الإنسان على نفسه بصيرة
الزيارات: 1537
التعليقات: 0